اذا أردت الوصول الي شيء فان العالم كله يطاوعك لتحقيقه، هكذا عرفنا ميسي في عالم كرة القدم، اللاعب والهداف وصانع اللعب، النجم الشهير والأسطورة المتواضعة، الروح النابضة للأحمر والأزرق، الرقم 1 مهما كان المنافس والخصم .
ميسي وصل الي القمة بكل سهولة، حافظ عليها بكل قوة، ليو الرقم الصعب في ملاعب كرة القدم، الأفضل في العالم مع أكبر عدد أهداف ممكنة، نجاحات متتالية وانجازات غير طبيعية، كلها أمور جعلته معشوق الكوليز والبعبع الأبدي لأنصار الغريم .
مرة يترك مقدم البرامج الاستديو لكي يتحدث عن أن ميسي هو السبب في رحيل جوارديولا، وكأنه تعامي اللقطة الشهيرة للفتي الذهبي وهو يحتضن بيب خلال مباراة اسبانيول. ولم يتوقف صديقنا عن الكذب وذهب بخياله بعيداً ليؤكد أن ميسي هو المتسبب في ذهاب فيا الي أتلتكو مدريد ليتناسي أيضا" رغبة الكواخي في اللعب باستمرار قبل كأس العالم .
شائعات وأكاذيب مستمرة حتي اليوم، لنتفاجيء جميعا بصور عن وضعية لميسي غير صحيحة، وبدلاً من أن يعلق المذيع علي المباراة ويشرحها للمتابعين، ترك كل ذلك جانباً وأخذ يحدثنا عن قصة صورة غير معروف إذا كانت حقيقة أم لا ، ظلم وافتراء لنجم لم تشاهد الملاعب مثله .
لماذا كل هذا الحقد والكره الشديد للأرجنتيني ؟
الفتي الشجاع الذي يتحمل ضربات المنافسين ويرد بابتسامة بسيطة، يترك الكلام لغيره والأفعال له، يبتعد عن الكاميرات ليركز في الأهداف، أينما ذهب يحصل علي الاحترام والتشجيع، انه البرستيج الخاص بالساحر العبقري، الذي يأتيك دوماً بالجديد مع لقطات غير متوقعة .
يا أعزائي دعكم من كل تلك الترهات، واستمتعوا فقط بلمحات ولمسات وغمزات النجم الذي لن يتكرر، الملك رقم 10 !
ومع الاعتذار لحليم، جل من سواك يا ميسي