لقد كان حفل موناكو يوم أمس فرصة لتسوية الاْمور بين رئيس النادي ساندرو روسيل والرئيس الفخري السابق "يوهان كرويف"، إلا أن الاْمر إنقلب "180" درجة في نهاية المطاف وحدث ما لم يكن متوقع.
الرئيسان لم يرفضا مصافحة بعضهما الآخر فحسب في الحفل، بل وصل الاْمر أيضاً إلى التجاوز، وهذا ما إستغله الرئيس الفخري يوهان كرويف ليؤكد عدم إيفاء روسيل للعقد المبرم بين مؤسسته والنادي.
وكان كرويف قد وقع على عقدٍ مع النادي منذ كان خوان لابورتا رئيساً له، يتم بموجبه دعم مؤسسة يوهان كرويف، وقد قال كرويف :"لم يدفع لنا روسيل ما يجب دفعه على النحو المبين بموجب العقد بيننا وبينهم"، منتقداً :"هنالك "100000" يورو لم تدفع لهذا الموسم".
ولم يتردد كرويف في توجيه إنتقاد لاذع لرئيس البارسا الذي يتبع سياسة التقشف الإقتصادي بسبب الديون المتراكمة عليه "الفقر الحالي"، مشيراً إلى وضعٍ مشابه لبعض الاْندية الإنجليزية التي تتعامل معها مؤسسة "يوهان كرويف":"هنالك العديد من الاْندية الإنجليزية كآرسنال وليفربول، نعمل معها بدون أي مشكلة".
كما تجنّب يوهان كرويف تقييم مستوى الفريق تحت قيادة الاْرجنتيني تاتا مارتينو :"لقد كنت في سويسرا، ولم أشاهد أياً من مبارياته".