رحيل تياغو، هجوم غوارديولا على مجلس الادارة، استقالة تيتو بسبب مرضه، تعيين مدرب جديد و الان فوضى سيسك فابريغاس. هذا الصيف واحد من اسخن الصيفيات التي تمر على البارسا، بالوقت الذي يفترض به ان تكون بيئة برشلونة مركزة بشكل اكبر على اقتراب بدء عهد ميسي و نيمار معا لكن هناك دائما امور اخرى تجعلها تكون مع امور اخرى اكثر قتامة.
ببرشلونة هذه الايام يتردد اسم سيسك فابريغاس كثيرا، ديفيد مويس الذي يريد ان يستعد لبدء مرحلة ما بعد فيرغسون يرى في الـ4 اللاعب الذي سوف يعطي لوسط ميدان الشياطين الحمر بعدا جديدا بالرغم من ان اللاعب اكد مرارا و تكرارا اثناء كأس القارات انه رجع للبارسا لكي يحقق حلمه بالنجاح بهذا النادي و هو غير مستعد لتركه بهذه السهولة و اظهر بعدة مناسبات انه متفهم لصرامة جمهور الكامب نو معه في بعض المباريات و انه كان يتوقع كل هذه المنافسة للحصول على مركز اساسي بالفريق قبل ان تتحقق عودته.
في مكاتب الكامب نو هناك هدوء و اصرار على ان سيسك ليس للبيع، على الاقل في الفترة الراهنة. جميعنا يعلم ان روسيل لم يكن متحمس لاعادة اللاعب الى وطنه لكنه لم يكن يريد ان يزعج بيب غوارديولا الذي كان يصر عليه و استمرت المفاوضات لثلاث سنوات و مع ادارتين مختلفتين حتى تتحقق الصفقة.
كل شيء يشير الى ان الاخبار القادمة من لندن تبدو اغلبها اشاعات اكثر من كونها حقيقة، لكن سيسك يدخل الان في مرحلة حاسمة بمستقبله مع البارسا. اللاعب يعلم جيدا انه مطالب بأخذ خطوة للامام و ان الاهداف الكثيرة التي يسجلها بالاضافة لصناعة الاهداف لا تجعل الكامب نو راضي 100% عنه و عليه اذا كان يطمح بتجديد عقده و اطالة مستقبله في بيته هناك اشياء اكثر يجب ان تقدم. مبدئيا سيسك باقي لسنة اخرى، سنة سوف تكون رئيسية و حاسمة بمستقبله في البارسا.